الظربان Skunk
وبعض الناس يسميه الغرير لوجود الغرة (البياض في مقدمة الرأس)
حيوان ليلي شرس حاد الطباع لا يخاف ويهاجم عند التعرض له، ويتميز بجلده السميك المرتخي وشعره الخشن القصير ومخالب رجليه الأمامية الطويلة وفكه القوي ذو الأنياب الحادة. وأرجله قصيرة وسميكة، ولون جسمه أسود ويوجد بياض يخالطه سواد من بداية جبهته إلى بداية ذيله، وصيوان أذنيه قصير جداً ويختفي فيما بين الفراء.
ومشهور عنه أنه يهاجم الحيوانات الأكبر منه حجماً كالأغنام والحمير.ويطلق الرائحة النتنة لطرد أعدائه.
انظر إلى مخالبه
تكاثره: تلد الأنثى من واحد إلى أربعة صغار بعد فترة حمل تبلغ ستة أشهر. ويكون الصغار عند الولادة بدون شعر ومغمضي العيون، ويستمر الصغير في العيش مع أمه لمدة عام حيث يكون في حجم الأم، ثم بعد يتركها ليعيش وحده لأنه حيوان انفرادي.
ويعيش الظَّرِبان من 20 إلى 25 سنة.
الصورة التالية تبين طريقة مشيته حيث أن مشيته تشبه مشية الدب إذ أن رأسه يتحرك يميناً ويساراً عندما يمشي:
ملاحظة: جميع صور الظًرِبان التقطت في حديقة الحيوان بالعمرية وذلك لصعوبة رصده وتصوير في البر.
الضرطة هي إخراج الغازات من المؤخرة مع صوت فإن خرج الريح دون صوت سموه في العربية الفصحى فساء. الضرط أو الضراط لا يقتصر على الإنسان فالبعير يضرط أيضا وتسمى ضرطته رداما وضرطة الحمار تسمى حصاما اما العنز اذا ضرط يقال حبق العنز أي ضرط. لقد اعتنى علماء اللغة العربية بالضرطة ففصلوها وشرحوها وميزوا بين أنواعها وأعطوا لكل ضرطة اسما فإذا ضرط الرجل ضرطة خفيفة قالوا أنبق بها فإذا زادت قيل عفق بها فإن ارتفعت أكثر قالوا حبج بها وخبج أما إذا كانت الضرطة من العيار الثقيل الذي يصم الاذان قيل زقع بها.
تعد الظرطة وسيلة دفاع لحيوان الظربان أو السكنك. فإذا شعر بخطر فإنه يطلق الضرطة التي تقوم بتلويث الجو برائحة مقرفة تمتد إلى ميلين مربعين. أما إذا كانت الإصابة مباشرة بالوجه فإن الوسيلة للتخلص من رائحة الضرطة هي عن طريق عصير الطماطم حيث يتم نقع المصاب في برميل مليء بعصير الطماطم لعدة ساعات حتى تزيل الرائحة منه وهذه الطريقة مستخدمة في ولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية.
إن الصوت الصادر مع الضرطة ينتج من جراء ارتجاج عضلة الشرج. وتتعلّق حدة الصوت بسرعة خروج الغازات وسمك العضلة.