ملاعب الأسنة
عدد الرسائل : 223 تاريخ التسجيل : 19/06/2007
| موضوع: ماء زمزم لما شرب له الخميس نوفمبر 08, 2007 7:58 am | |
| ماء زمزم لما شرب له قال صلى الله عليه وسلم : ( إنها مباركة، إنها طعام طعم وشفاء سقم ) [ورد في الطبراني في الكبير برواية عبد الله بن عباس، تصحيح السيوطي :حسن ]. وقال صلى الله عليه وسلم : ( خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم: فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم. وشر ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بقبة حضرموت، كرجل الجراد من الهوام: يصبح يتدفق، ويمسي لا بلال به) [ أورده الطبراني في الكبير عن ابن عباس، تصحيح السيوطي : حسن ]. وقال صلى الله عليه وسلم : ( ماء زمزم لما شرب له: فإن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته مستعيذا أعاذك الله، وإن شربته لتقطع ظمأك قطعه الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله، وهي هزمة جبريل، وسقيا إسماعيل ) [ الدارقطني في السنن والحاكم في المستدرك عن ابن عباس، تصحيح السيوطي: صحيح ]. وروى ابن ماجة في سننه (كتاب المناسك، حديث 3053) قال : حدثنا هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم قال : قال عبد الله ابن المؤمن أنه سمع أباً الزبير يقول : سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ماء زمزم لما شربت له " . ولقد جاء في كتاب " فيض القدير" في شرح حديث المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) الذي يقول فيه : " ماء زمزم لما شرب له " . ما نصه : " وأما قوله (لما شرب له ) فلأنه سقيا الله وغياثه لولد خليله، فبقي غياثاً لمن بعده، فمن شربه بإخلاص وجد ذلك الغوث، وقد شربه جمع من العلماء لمطالب فنالوها" . وقال ابن الهام في ( فتح القدير ) : ( والعبد الضعيف يقصد نفسه ) شربه للاستقامة والوفاة على حقيقة الإسلام فما أجدرنا أن نشرب زمزم بنية الثبات، وأن يخلصنا من الأدواء ما لا يعلمه إلا الله؛ من استجابة لحظ النفس ؛ أو الشهوة؛ أو الكلام فيما لا يعنيه؛ أو الانشغال بما لا ينبغي؛ أو ركوب الهوى وما لا يرتضى ؛ وما شابه من هذه الأدواء ؛ فكلنا بحاجة لأن نشرب زمزم بنية الصلاح والإصلاح.وأخرج ابن ماجه والحاكم في المستدرك، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال محمد بن أبي بكر رضي الله عنهما : ( كنت جالساً عند عبد الله بن عباس فجاءه رجل، فقال : من أين جئت؟ قال : من زمزم. قال : فشربت منه كما ينبغي؟ قال : وكيف ذلك؟ قال : إذا شربت من مائها، فاستقبل القبلة، واذكر اسم الله، وتنفس ثلاثا، واشرب من زمزم، وتضلع منها، فإذا فرغت فاحمد الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن آية ما بيننا وبين المنافقين أن لا يتضلعون من زمزم ) قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين، وأخرجه أيضاً الدارقطني.والتضلع هو أن تشرب حتى لا يبقى للماء مكان تستطيع الإضافة إليه - وهو من علامات الإيمانوروى الحاكم ( أن ابن عباس كان إذا شرب من ماء زمزم قال: اللهم إني أسألك علما نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاء من كل داء ).
وقد يقول قائل : ما بالنا نرى كثيراً من الناس يشربون من ماء زمزم ولا يحصل لهم الشفاء أو المطلوب الذي شربوا زمزم من أجله ؟ والجواب ذكره إبن حجر في فتح الباري فقال :( طبُّ النبي صلى الله عليه وسلم مُتَيَقَّنُ البُرءُ، لصدوره عن الوحي وطب غيره أكثره حدس أو تجربة،وقد يتخلف الشفاء عن بعض من يستعمل طب النبوة لمانع قائم بالمستعمل ، من ضعف اعتقاد الشفاء به وتلقيه بالقبول، وأظهر الأمثلة في ذلك القرآن الذي هو شفاء لما في الصدور ومع ذلك فقد لا يحصل لبعض الناس شفاء صدره لقصوره في الاعتقاد والتلقي بالقبول،لا بل يزيد المنافق رجساً إلى رجسه، ومرضاً إلى مرضه، فطب النبوة لا يناسب إلا الأبدان الطيبة، كما أن شفاء القرآن لا يناسب إلا القلوب الطيبة ). وأما حمل زمزم من مكة إلى سائر البلدان، فقد صح عند البخاري في ( التاريخ الكبير )، وعند الترمذي , من حديث عائشة رصي الله عنها ،قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحمل معه ماء زمزم في الأداوي والقرب ، وكان يصبه على المرضى ويسقيهم ) . وأخرج البيهقي بسند جيد من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال : إنه صلى الله عليه وسلم كان يرسل وهو بالمدينة ، قبل أن تفتح مكة ، إلى سهيل بن عمرو : إن جاءك كتابي ليلاً فلا تصبحن، أو نهاراًفلا تُمْسِيَنّ، حتى تبعث إلي بماء زمزم، وفيه أنه بعث له بمزادتين، وكان بالمدينةقبل أن تفتح مكة ) فله شاهد مرسل صحيح في مصنف عبد الرزاق برقم 9127. وكان ابن عباس إذا نزل به ضيف أتحفه من ماء زمزم، وسئل عطاء عن حمله ؟ فقال : حملهالنبي صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين. | |
|
ملاعب الأسنة
عدد الرسائل : 223 تاريخ التسجيل : 19/06/2007
| موضوع: رد: ماء زمزم لما شرب له الخميس نوفمبر 08, 2007 8:06 am | |
| | |
|
ملاعب الأسنة
عدد الرسائل : 223 تاريخ التسجيل : 19/06/2007
| موضوع: رد: ماء زمزم لما شرب له الخميس نوفمبر 08, 2007 8:12 am | |
| | |
|