دفاعا عن الشيخ محمد شقره[
إخوتي
لم أكن أحب أن تكون أولى مشاراكاتي في هذا المنتدى الطيب بمثل هذا الموضوع ، غير أني رأيت أن أمرا فيه بيان لحق ودفاع عن مسلم ؛ فيه ما يمكن أن يكون لي عذرا .
أود أولا – وذلك لعلاقة هذا بمشاركتي – أن أعرف بنفسي ، فاسمي هو ما ترونه ، ووالدي هو الشيخ محمد إبراهيم شقره ، وما أحسب أنه يخفاكم .
لقد قرأت في " منتدى أنا المسلم " تعليقات متعلقة بكلام لوالدي في حق صديق حبيب مقرب من والدي وعائلتنا ، وهو الدكتور محمد أبو
ارحيم .
والمشارك في هذا المنتدى – أنا المسلم – قد ذكر على لسان والدي أنه قال في مذكراته عن الدكتور أنه فاسق فاجر ، وهذا نص ما كتب : (( أزيدك من بيت شعرا.
لقد كتب العلامة والوالد المربي شقرة أبو رحيم في مذكراته بالفاسق الفاجر
وكذلك الحايك وغيره.
بل ما فعله أصبح معروفا حتى عند المشايخ في الحجاز!!!
فأخبر أبو رحيم ليمت بغيضه، فالله هو المقسم لعلمه وفضله، وإذا أراد الله نشر فضيلة أتاح لها أمثالك وأمثال أبو رحيم )) .
هذا نصه وإني لفي عجب منه ؛ فإني وأنا أقرب إخوتي الخمسة لأبي على الأقل من حيث السكن ؛ فأنا وهو في بيت واحد ، وما أعلم أن لوالدي مذكرات يكتبها ، وهذه واحدة .
وأما الثانية : فإن من يذكر أن والدي قال أي قول فيه ولو إشارة بسوء في حق الدكتور أبو ارحيم فهو حقيقة ليس يعلم حقيقة العلاقة بين والدي والدكتور ، إنها علاقة استمرت على مسيرة أربعين سنة ما شابتها شائبة ، ولا داخلتها مصلحة دنيوية ، بدات حبا أخويا في الله وما زالت إلى يومنا هذا ، وأنا أعلم من تفاصيلها ما أُلجم به كل لسان يقول غير هذا .
وأظن أن هذه العلاقة أصابت كثيرين بأذى من الشيطان في قلوبهم – لعل وأقول لعل كاتب هذا النص منهم – فحاولوا مرارا وتكرارا أن يزعزعوها ، فما أفلحوا لحظة أن يثلموها .
لذلك أقول لكل من يطعن في الدكتور أبو ارحيم الحبيب لوالدي ولعائلتنا ولي : الدكتور وعائلته منا وإلينا ، فأربع على نفسك ، وأمسك قلمك ولسانك ، فإن أمامك سورا من جند وأحراس الحب في الله بين والدي والدكتور ، لن تملك أن تنال منه ، وأنا على ذلك من الشاهدين .
ومن أن أراد التثبت مني فهذا هاتفي الخلوي الخاص : 00962797443455 .
وجزاكم الله خيرا ، وكنت أود أن تكون هذه المشاركة مباشرة في شبكة " أنا المسلم " لكن التسجيل متوقف فيه ، ولكل من أراد اقتباس مشاركتي ونقلها إلى شبكة " أنا المسلم " فجزاه الله خيرا .
