تكامل الرجل والمرأة تكامُل الرجل والمرأة
يحسب الناس أنّ الرجل والمرأة خُلِقا مُتنافِسِيْن،ولكنهما على الحقيقة خُلقا متكاملَيْن،اِقرأ قول الله سبحانه وتعالى:
"والليل إذا يغشى * والنهار إذا تجلّى*وماخَلَقَ الذّكَرَ والأُنثى*إنّ سَعْيَكُم لَشَتَّى"(الليل1-4).
لقد أراد الله تبارك وتعالى أن يسترعيَ انتباهنا إلى قضيّة التّكامُل بين
الرجل والمرأة كقضية التكامل بين الليل والنهار...الليل والنهار مختلفان في الطبيعة،فالنهار يملؤه الضوء،وهو وقت السعي وراء الرزق والحركة،والليل تملؤه الظلمة،وهو وقت السكون والراحة والنوم.كلاهما؛أي الليل والنهار يختلفان في طبيعة مَهمّتِهِما في الكَون
ولكنهما مع ذلك متكاملان في هذه المَهَمّة؛أي يكمل أحدهما الاَخَر،فلو أنّ الله سبحانه وتعالى جعل الدنيا كلها نهاراً،لَتعِبَ الناس؛لأنّهم لا يجدون وقتاً تسكُن فيه حركة الكون...ويستطيعون الراحة فيه.ولوأنّ
الله تبارك وتعالى خلق الكون كله ليلاً،ما استطاع الناس الحركة ولا العمل ولا السعي على الرزق إلّا بجَهدٍ جاهِد.
ما أكرَمَ النساءَ إلّا كريمٌ
المرأة أمي وأختي وخالتي وعمتي وزوجتي وجدتي،والرجل أبي وأخي وخالي وعمي وجدي...."وبالوالدَينِ إحساناً"،ولكنْ:
أُمك،أمك،أمك.نعَم،فإنَ بِرّ الأم يزيد على بِرّ الأب: صعوبة الحَمْل،والوضع،والرّضاع "وأمُرْ أهلك بالصلاة واصطبِرْعليها"
الصّلاةَ،الصلاةَ....المرأةَ المرأةَ،ما أكرمَ النساءِ إلّا كريمٌ،وما أهانهنّ
إلا لئيم.صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم.